A Review Of المرأة وتنمية المجتمع المحلي
A Review Of المرأة وتنمية المجتمع المحلي
Blog Article
المرأة للإنسان مثل الأرض، الوطن، المنبت والمرجع، وهي في نفس الوقت تعطي له الأمن، الحبّ، والرحمة والاستقرار، لذا "لا يُلام المرء على حبّ أُمّه" كما لا يُلام المرء على حبّ وطنه.
وتعتبر التنمية عملية تغيير اجتماعي واقتصادي وسياسي، تهدف إلى رفع مستوى الوعي التربوي والصحي والثقافي والاقتصادي لدى جميع أفراد المجتمع، كما أنها تطبق العدالة في توزيع الموارد والقدرة على المحافظة البيئية.
وتنبع أهمية هذه الخدمات من أنها تقدم المعلومات والبيانات اللازمة عن مجالات التعليم وخصائص الأعمال والمهن من ناحية، وتقيّم ميول الأفراد واستعداداتهم وقدراتهم من ناحية ثانية، وتزويدهم بالمهارات الأساسية للالتحاق بعالم العمل من ناحية ثالثة.
ولهذا يجب أن تضع الدولة وأجهزتها نصب أعينها المرأة واحتياجتها، ويجب أن تهتم الدولة بالقضايا التي تهم المرأة وان توليها اهتمام كبير وأن تعمل على رفع مكانة المرأة داخل المجتمع، وذلك عن طريق رفع ثقافة المرأة وتعليمها.
حتى يمكن توعية المرأة وتثقيفها بحقوقها السياسية والمدنية ومعرفة ما لها وما عليها.
إنّها مجتمع الصبر والانتظار في بودقة واحدة ولا عمل ولا أمل بدونها، ولذا خرج الأبطال يخوضون المعارك، وانطلق المبدعون يسجِّلون الانتصارات بدفع من النساء وبتشجيع منهنّ.
. لأنّها تجتمع فيها عناصر المقاومة وتشعّ من روحها طاقة الاستمرار.
. ولن يتأتى ذلك إلا عن طريق وضع استراتيجية إعلامية تقوم على خطة مدروسة تهدف إلى تغيير الصورة السلبية السائدة عن المرآة في تلك الوسائل، مع الاعتماد على رصد التغيرات التي حدثت للمرآة في الفترة الأخيرة بما يبرز وضعها الامارات الحقيقي،
تعد التنمية من المصطلحات الحديثة التي لم يتعرف اليها العالم إلا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وقد انتشر المصطلح - في البداية - باعتباره مصطلحا اقتصاديا حين عرفت التنمية الاقتصادية كاتجاه يهدف إلى زيادة النمو الاقتصادي والوصول به الى معدلات عالية تواكب الزيادة السكانية وتتناسب مع تزايد الاحتياجات البشرية.
المرأة صاحبة رسالة في الحياة، وصاحبة عطاءات متعددة لا تقف عند حد، وقد استمر ذلك العطاء لعقود طويلة ماضية وحاضرة أثبتت فيها المرأة تفوقًا لا نظير له في جميع الميادين وشتى المجالات ومختلف التخصصات.
ويلاحظ أن المرأة التى تمارس هذه الأنشطة قد تتعرض لقدر من الاستغلال، خاصة إذا كانت تعمل لحساب الغير مع شيوع قيم الخوف من الجديد والقدرية وعدم التحرر من التقاليد القديمة.
ويمكن أن يكون لهذه المنابر دور في أخذ المبادرات لتعزيز الجهود التوعوية اللازمة بالإضافة إلى الممارسات الايجابية ذات العلاقة.
يتولى مثل هذه الخدمات في العادة مكاتب المرأة وتنمية المجتمع المحلي ومؤسسات حكومية أو غير حكومية، ربحية أو غير ربحية. وغالباً ما يتم تقديمها بهدف تسهيل الالتحاق بالعمل أو تغييره، وتراعي في العادة الحاجات الخاصة بالمرآة.
وهنا يأتي دور المرأة: الأُم، فهي التي تغذّي بروحها هذا الجانب الأُنثوي في الإنسان، وهي التي تهذّب وتربّي فيه شخصيّته، بقطبيها الموجب والسالب.